غطاء دفتر من جلد عجل مدبوغ نباتياً باللون الأزرق المتدرّج والمعتّق، مصنوع يدوياً ومبطّن من الداخل بجلد عجل بوكس محبّب بلون نيلي. مخيط بالكامل بغرزة السَّرْج التقليدية باستخدام خيط كتان أزرق ملكي.

أزرق متدرّج

غطاء الدفتر المصنوع من جلد العجل المعتّق والمتدرّج بالأزرق من دار «ديوريت باريس» صُنع بخبرة السَّرْجِيَّة وصناعة الجلود الفاخرة التي تميّز الدار منذ أكثر من خمسةٍ وعشرين عاماً. يجسّد هذا الغطاء دقّة الحرفة التقليدية الممزوجة بذوق فني رفيع، مع حفاظٍ صارم على جودة المواد والتفاصيل. يُصبغ الجلد باللون الأزرق المتدرّج باستخدام أصباغ طبيعية تُبرز جمال النسيج وتمنحه طابعاً حيوياً راقياً. ومن اللمسات المميزة لدار «ديوريت باريس» عملية الباتينا (العتق اليدوي) التي تُنفذ بشمع العسل الطبيعي لمنح الجلد تألقاً أنيقاً وعمقاً لونياً متناغماً. يمكن تخصيص الغطاء الجلدي بنقش الأحرف الأولى من الاسم ليصبح قطعة استثنائية تعبّر عن الذوق الشخصي أو لتقديمه كهدية فاخرة تليق بمحبي التفاصيل الراقية.

جلد العجل

تُبدع دار «ديوريت باريس» منذ عام 1988 في تصميم وتنفيذ قطع فاخرة مصنوعة من جلد العجل بلمسة تجمع بين الحرفية والإتقان. تُنفَّذ أغطية الدفاتر من هذا الجلد الفاخر يدوياً بالكامل حسب تقاليد السَّرْجِيَّة الفرنسية الرصينة. يُعد جلد العجل خياراً مثالياً بفضل سماكته المتينة ونعومته المميزة من جهة الحبيبات التي تمنحه ملمساً أنيقاً وبريقاً طبيعياً. يُعالج الجلد بأصباغ نباتية طبيعية فقط، مما يضمن الحفاظ على ملمسه الأصلي الغني ومظهره المتجدّد. كما يُعد الأنسب لتطبيق تقنيات العتق اللوني (الباتينا) التي تضفي تأثيراً فريداً يجعل كل قطعة أكثر تميزاً وتفرّداً بمرور الوقت.

باتينا (العتق اليدوي)

اتقنت دار «ديوريت باريس» فن الباتينا لأكثر من خمسةٍ وعشرين عاماً، حتى أصبح علامة من علامات تفرّدها. تُنفَّذ هذه العملية الفنية الدقيقة على يد ميكائيل بناروش وفريقه من الحرفيين المتخصصين، حيث تُطبّق الأصباغ الطبيعية وشمع العسل بعناية للوصول إلى التأثير المطلوب في عمق اللون وشفافيته. تمنح الباتينا الجلد مظهراً كلاسيكياً معتّقاً يعكس مرور الزمن بأناقة، أو تأثيرات بصرية مميّزة تستوحي جمالها من الخشب العتيق أو الرخام الطبيعي كما في جلد العجل المتحفي الذي تتميز به الدار. ويمكن تطبيق هذه التقنية على جميع أنواع الجلود من جلد العجل والخراف إلى التمساح والثعبان والنعام، مما يجعل غطاء الدفتر قطعة فنية فريدة تنبض بالحرفية الفرنسية والفخامة الأصيلة.